شرفت بزيارة هذا الصرح الخيري الرائد، وأبهجني ما رأيت وسمعت مما أرجو به لهذه الجمعية الريادة في رعاية الأيتام، وإنني إذ أسطر هذه المشاعر لأدعو نفسي والمحسنين إلى مد يد العون لهذه الجمعية رجاء لمرافقة النبي ﷺ إذ يقول:(أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة).

لقد سرني كثيرًا ما وجدته في الجمعية الرائدة طموح لرعاية الأيتام في محافظة شرورة، وأبهجني ما وجدت عليه القائمين عليها من جد واجتهاد، وحرص على أداء العمل وإتقانه، فالشكر لهم، والشكر موصول للداعمين لهذه الجمعية شتى أنواع الدعم والمساندة.

رأيت ما يبهر البصر ويشرح الصدر من أعمال جليلة وجهود مباركة وبرامج ومبادرات متميزة لفئة غالية وعزيزة، فالجمعية اليوم فعلاً بدأت من حيث انتهى الآخرون، فأتمنى للجمعية وأعضاءها ومنسوبيها أن يصلوا إلى أكثر مما يطمحون.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين لقد سررت اليوم وسعدت بما شاهدت هذا اليوم من خطة وإنجازات مميزة لهذه الجمعية المباركة، وفقكم الله جميعاً

وفقني الله تعالى لزيارة جمعية طموح لرعاية الأيتام بمحافظة شرورة، واطلعت على مشاريعها وبرامجها، فوجدتها ولله الحمد شاملة لكثير من احتياجات الأيتام المادية والمعنوية، فأشكر القائمين على هذه الجمعية والله الموفق.